طرحت صحيفة  "إزفستيا" الروسية، عددا من التساؤلات حول دوافع الانقلاب، ومآلاته المستقبلية المحتملة، وإمكانية تدخل أطراف خارجية في المشهد، وحاولت الإجابة عنها.

فتح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ما وصفه المسؤولون في حكومته "نقطة انطلاق جديدة" في العلاقة مع الدول الإفريقية، في وقت تسعى فيه طهران التي تواجه وضعا اقتصاديا قاسيا، لتنشيط حضورها في القارة بعد سنوات من فتور العلاقة.

حذر موقع إيطالي من تداعيات ما عدها "حربا داخلية جديدة" في القارة الإفريقية مندلعة في السودان، خاصة على البلدان المجاورة، وفي مقدمتها ليبيا وتشاد وأيضا مصر، وذلك رغم تقليل الأطراف الدولية من مخاطر ما يحدث.

صحيفة "تي في سانك موند" ذكرت أنه لم يكن يخفى على أحد أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لم يبد اهتمامًا كافيًا بالقارة الإفريقية، بينما يعتزم خلفه الحالي جو بايدن إعادة إفريقيا إلى الساحة الدبلوماسية العالمية.

البلدان التي تغطي القارة بأكملها تقريبا تواجه أزمات لا يمكن التغلب عليها بمفردها وهي غير قادرة للأسف على إظهار التعاون اللازم ورد الفعل المشترك، كما أن المنظمات الدولية عاجزة عن إيجاد الحلول.